آخر الأخبار

الأربعاء، 17 يناير 2018

حملة دولية لإستنكار والتنديد بالإضطهادات التي يتعرض لها البهائيون في اليمن

اصدر البهائيون في الكويت بيانا صحافيا بشأن البهائيين في اليمن جاء فيه...
"نود نحن البهائيون في الكويت من مواطنين ومقيمين أن نضم صوتنا للجهود العالمية المنادية بالدفاع عن حياة إنسان بريء حكم بالإعدام ونعرب عن أسفنا واستنكارنا إزاء الأوضاع المقلقة التي يمر بها البهائيون في اليمن.
حيث أصدرت محكمة الجنايات المتخصصة في صنعاء يوم 2/1/2018 حكمًا يعتبر سابقة في عملية اضطهاد البهائيين في اليمن.
فقد صدر الحكم بإعدام المواطن اليمني حامد بن حيدرة بسبب عقيدته الدينية، وقد جاء هذا الحكم بعد حوالي 4 سنوات من اعتقال ومماطلات وتأجيلات متعددة بهدف التلاعب بقضيته، وقد  تعرّض خلال هذه المدة للتعذيب الشديد وسوء المعاملة والحبس الانفرادي لفترات طويلة وأجبر على التوقيع على اعترافات غير صحيحة تحت تأثير التعذيب والصعق الكهربائي.
إن هذا الحكم من شأنه أن يضع سائر المعتقلين البهائيين بل والمجتمع البهائي في اليمن بأسره في خطر مباشر ووشيك.
من الجدير بالذكر أن هذه الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان الأساسية ضد البهائيين في اليمن تمّ توثيقها من قِبَل كل من "المفوضية العليا لحقوق الإنسان" و"مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحرية الدين أوالمعتقد" و"مجلس حقوق الإنسان" بالإضافة إلى عدد من المنظمات الدولية كمنظمة العفو الدولية. هذا بالإضافة الى الصحف ووسائل الإعلام العالمية والعربية.
إننا أمام مسؤولية إنسانية هامة ولحظة تاريخية. مسؤولية يمليها علينا ضميرنا الإنساني أولا وقبل كل شي. ألم نستعظ من الفواجع التي ارتكبت ظلما بحق الإنسان في دول أخرى لمجرد انتمائه الى أقلية دينية؟
  كيف يمكن تحقيق الهدف الذي نتطلع اليه جميعا ألا وهو تحقيق التعايش والتسامح في مجتمعاتنا العربية في الوقت الذي يسفك فيها دم انسان بريء لمجرد اختلاف دينه؟
إن لمواقف أميرنا الوالد والقائد الانساني الحكيم حفظه الله ورعاه دروسًا نستقي منها العبر في نشر السلام وترويج التعايش. لذلك، وإنطلاقا من هذه المسؤولية المشتركة، فإننا نناشد الضمير الانساني من حكومات ومحاميين وصحفيين وأصحاب القلم وكل من يهمه حرمة الحياة الانسانية وحق الانسان في حرية الرأي والاعتقاد، لضم صوتهم للأصوات والجهود الدولية المبذولة حاليا لتحقيق العدالة في قضية السجين حامد بن حيدرة وسائر البهائيين المعتقلين في اليمن وطلب الافراج الفوري عنهم.


0 التعليقات:

إرسال تعليق