آخر الأخبار

الأربعاء، 4 مايو 2016

وزيرة الشؤون..إغلاق باب تحويل العمالة المنزلية إلى القطاع الخاص نهائياً

أكدت وزيرة الشؤون ووزيرة الدولة للتنمية والتخطيط هند الصبيح أن دراسات واحصائيات نسب تصاريح العمل وسوقه لن تتوقف من قبل اللجنة العليا للتركيبة السكانية أو في مجلس إدارة هيئة القوى العاملة، لافتة إلى أن هناك اجتماعات في الطرفين قبل شهر رمضان المقبل، والتي سيتم من خلالها تحديد التغيرات أو القرارات الجديدة فيما يتعلق بالتركيبة السكانية.

جاء ذلك في تصريح صحافي على هامش حضورها مسرحية «هذولا عيالي» التي نظمت من قبل ادارة رعاية المعاقين بمناسبة اختيار الكويت عاصمة للثقافة الاسلامية، مشيرة إلى أن سوق العمل يتم تدارسه يوما بعد يوم، والبحث في مختلف القرارات للتعرف على مدى اسقاطاتها على الأعداد والجنسيات وبيئة الأعمال، موضحة أن من مهامها كوزيرة للتخطيط أن تحافظ على بيئة الأعمال، وذلك بهدف ازدهار التنمية وخلق فرص للاستثمار الأجنبي، كما أنها في نفس الوقت رئيسة مجلس إدارة القوى العاملة ومن مهامها المحافظة على التوازن في سوق العمل وكذلك في التركيبة السكانية.

وأضافت الصبيح أن هناك تعاونا وثيقا مع الجهات المعنية خاصة الداخلية لرصد أي خلل، ووضع توازنات في التركيبة السكانية سواء من العمالة الوطنية أو الوافدة.

وفيما يتعلق بالتعاون مع الداخلية لإعادة تحويل العمالة المنزلية إلى القطاع الأهلي، أكدت أن ذلك غير صحيح، خاصة أن برنامج تحويل العمالة المنزلية الى القطاع الأهلي تم الغاؤه من الأنظمة ولم يتم تحويل أي من العمالة المنزلية، وقد أغلق هذا الباب لأنه ساعد على زيادة عدد بلاغات التغيب كما سبب العديد من المشاكل، وهذا القرار بالاتفاق مع وزارة الداخلية بعدم فتحه مرة أخرى.

ونفت الصبيح التوجه بفتح باب التحويل من العقود الحكومية إلى القطاع الأهلي، لأن الأصل أن العامل استقدم على مشروع عقد عمل حكومي، ولابد أن يكمل في ذلك العقد وعند الانتهاء منعا للتوطين على العامل المغادرة او التحويل لعقد حكومي آخر.

وفي مجال حقوق الإنسان بينت أنها اجتمعت مع رئيس البرلمان الزيمبابوي الذي زار دار الإيواء واثنى على حسن المعاملة مع النزلاء، كما ان الوفد الحقوقي الذي يزور الكويت طلب ايضا زيارة مركز الإيواء ولقاء المسؤولين، ونتمنى أن تكون النتائج مشرفة.

وكانت الصبيح قد اكدت في كلمة ألقتها في الحفل المسرحي ان مثل هذه الاحتفالات تعزز مفاهيم الوحدة الوطنية وتؤكد ان هذا الوطن واحد وأن ابناءه بجميع انتماءاتهم يدينون له بالحب والوفاء والاخلاص. وذلك في كلمة ألقتها خلال الحفل.

واشارت الصبيح الى ان العبارة الابوية الإنسانية «هذولا عيالي» على لسان قائدنا الإنساني وقائد مسيرتنا صاحب السمو الامير تؤكد اننا مجتمع واحد ووطن وواحد مطالبون بنشر لغة التسامح بيننا.

‏بدورها قالت وكيل وزارة الشؤون بالانابة د. فاطمة الملا ان اختيار الكويت عاصمة للثقافة الاسلامية تقديرا لدورها وعطاءاتها وإنجازاتها الجليلة وما تتمتع به من مخزون فكري وحضاري وما تقدمه من دعم للابداع الفكري والثقافي.المصدر الأنباء

0 التعليقات:

إرسال تعليق