آخر الأخبار

الاثنين، 17 أغسطس 2015

خلال لقائه بنادي الصحافة والاعلام التطوعي الشحي.. فن الاهازيج يعزز حب الوطن والوفاء والضيافة

أكد عضو جمعية العلاقات العامة الإماراتية وخبير فنون الأهازيج التراثية سالم الشحي. . خلال لقائه بعدد من أعضاء نادي الصحافة والإعلام التطوعي إن الأهازيج نوع من الفنون الشعبية الخاصة بأهالي الجبال من القبائل العربية مثل الشحوح والحبوس والظهوريين وبني شميل وتهدف إلى حب الوطن والإنتماء للأرض والوفاء لها ولقيادتها، اضافة الى تعزيز مكارم الاخلاق وحسن الضيافة، متأصلة من إبداعات المجتمع خلال تجارب الحياة.
وقسّم الشحي.. الأهازيج إلى الندبة والرواح واللقية (الدخلة) والحربية والوهابية بشكل عام، مفصلا الندبة بأنها كانت تستخدم قديما في الحروب والإحتفالات والأعراس والمناسبات السعيدة ولازالت تستخدم بنفس الطريقة ومضمونها بالصوت الجهوري طلبا للعون من الله بترديد كلمة (هو) إشارة الى الاعتماد على الله.
أما فن الرواح فقسمه الشحي..إلى ٤ مراحل، باكر الصباح ويسمى (سيرح) ويستخدم فيه الطبل، ووقت الضحى يسمى (صادر) ويختلف فيه اللحن عن سابقه، ثم بعد الظهر ويسمى (الرواح) وفيه يختلف المعنى أما الليل فيسمى (سيري)، وهذا الفن يتكون من مجموعة من الأشخاص يقفون خلف بعضهم البعض وكلٌ يخالف الذي وراءه في اللحن.
وعن فن اللقية، اوضح الشحي..إن مجموعة تزور نظيرتها فيصطفون ووسطهم كبير القوم ويردد الواقفين (شلات) تعبر عن السعادة بلقاء الآخرين ويتقدم الصفوف مجموعة من الشباب كبارا وصغارا وبأيديهم سيوفا حادة يرفعونها باتجاه السماء، وفي المقابل يصطف الزائرين.
ووصف الشحي.. فن الحربية من فنون الشعر والقصائد الحماسية وأحيانا الغرامية وتكون بين صفين والشعراء في المنتصف وأحيانا تستخدم الطبول، وفيها الشلات القديمة التي تتصف بالعزة والنخوة والحفاظ على الوطن والدفاع عنه والانتماء والولاء للأرض والوطن.
وختم الشحي بالقول..إن الوهابية وهي نوع من الرزيف أي صفين متقابلين يرددون أبياتا شعرية مع إيقاع الطبل وتستخدم غالبا عند أهل المزارع والساحل.


0 التعليقات:

إرسال تعليق